عدد الرسائل : 250 العمر : 37 البلد : مصر العمل : طالب الحب المزاج : رومانسى جدا جدا نشاط العضوا : تاريخ التسجيل : 29/12/2007
موضوع: قصائد حب من سوريا الجزء الاول الجمعة يناير 18, 2008 10:26 am
اجمل القصائد الرومانسية
غريمتي في الشتاء دمشق وفي الصيف البحر
حلمت البارحة أني ركلت البحر على قفاه وشددت دمشق من شعرها على الخريطة
صنع الله الأرض في ستة أيام وفي اليوم السابع استراح ثم حين همَّ بصنعك احتاج ألوفًا من السنين وملايين الرجال والنساء صنع الله الأرض في ستة أيام ولا أدري ماذا فعل في اليوم السابع لكنه حين همَّ بصنعي احتاج في شدة إلى رجل مثلك[/size]
محمد قرواش
لا يهم
لا يعني أن كلَّ ما فعلته كان خطأ. على أكثر من وجه قرأنا المسألة وتبادلنا الأثر أحمر الشفاه على طرف الياقة والأزرق المخضر على استدارة الكتف بطرف قدمي قلبتُ الطاولة وتركت الشمعة تنقط على السجادة وفي وجهي رميتِ كلَّ القصائد التي أحببت ... كنا نقصد أن نتألم فقط كي نمنح المعنى للحياة التي نعرف سويًّا أننا خسرناها
محمد قرواش
ظلك الممتد في أقصى حنيني
لستُ سوى امرأة واحدة لكنك متماهيًا مع الكون رفعتُك إلى حقيقيَّتي
لا شيء في الأسفل في الأعلى مجرد عالم يسير نحو رضوخه اليومي حيث لا شيء يعلوه الآنا
أقترح أن أسميك الصيف في أوَّله ولتسمِّني ما شئت ? الشتاء مثلاً ذات يوم ستوقف الأرض دورانها اللاهث ستعرف حينها أن التناقض الذي استوقفك معبرُنا الوحيد نحو التجدد
محمد قرواش
أعلى أبراج شفتي
في ليلة العيد رفعت اسمك الراية فوق رنين الأجراس وامتداد القبلات وفوق غربة سفن تصفِّر في الميناء وأعلى برج من أبراج شفتي
لا تمطري فوق البحر لا تمطري فوق الصخر بل أمطري بكلِّ ما لديك من سحب رائعة على جسدي وعسى أن ينبت بنا طفل يرث مشاعري وجمالك
لو لم أبدِّد بلا طائل أجنحتي لوضعت شعرك في أصفى هالات الليل أمانة حتى لا يتصدع يومًا باللون الأبيض
محمد قرواش
حب
عند أصابعي، زهرة النسيان تذْكُرُني إذا رحت وأبكي حين ألمسها ذات يوم سوف أصحبها إلى البحر ونصعد منزل القبلة وحدنا لينا وهذا المنزل الطائر بين الفم والقبلة عند البحر والنسيان نوري الجراح محمد قرواش
أنا لا أؤرِّخ لكنني أكتب سيرة تنتزعني وأدلق البياض لأتطهر من كلِّ إثم أرسم ذكرياتي على جدار كبير لأمحو كلَّ ما مضى لأستقبل الآتي بنشوة الحلم وبالماء والماء والماء أزيِّن فوضى الرفوف وأهبط لأكتب من جديد هذا التاريخ أنت صنعتَه وصنعتَني وحفرتَ به الألم وأنهضتَه بالسطوع وواريتَني
محمد قرواش
دائمًا
أنا الهواء في رئتيك والأنهار في قميصك أينما كنتِ ستجدينني براحتيَّ الدافئتين وقامتي القصيرة
لأنني معكِ دائمًا أخلط أيامكِ بالقُبَل ودمكِ بالأزهار أنظر إليكِ من سمائي كإله وأرفع يديَّ طالبًا مغفرتك أنا صرخة الألم في حنجرتك والأغنية الجميلة التي ترددين أنظر إليكِ من البعيد وأخاف أن المسك بأصابعي العشر أسندك إذ توشكين على السقوط
أنا الوردة في شعركِ الأسود والدبوس في عروة سترتك عندما تنامين أندسُّ بين أحلامكِ ولا أنام بعيني تشاهدين الطيور وبصوتكِ أطالب بالحرية أما عندما تموتين من الجوع أو الحب فسأحاول ألا أموت معك ذلك أن الموتى بحاجة إلى مَن يذكرهم ولن يفعل ذلك أحد سواي
محمد قرواش
مجدلية
تاركة إياي أمضي لا شأن لي سبيلي مشهد أعلى من نبع ورجائي نذر قديم لقد فرَّقتِ أيامي من منتصفها دون أن تشدي الشرائط جيدًا لم تكترثي بالتي هيأتْ جراحي لزيتك بالنساء اللواتي قطعْن العمر كسباق التتابع
لعلكِ ما فكرت سوى بالغفرانات الذهبية للمصلوب بيننا غير عابئة بروحي (ما هدهدتِها تمامًا) روحي المبهمة مثل بُكْلة سوداء على شعر أسود
محمد قرواش
قليل من الحياة
وأنت بعيد في المدينة أحب الأعمال المنزلية أبتسم لعلاَّقة الثياب خلف الباب لمعطفك الصغير الذي بعد قليل سيلفحنا هواؤه يطير ليغط عليها